ترجمـان الأنفـس

هناك طبقات في شخصيتك لم تُكتشف بعد. ليست أسرارًا… بل مساحات صامتة، تنتظر من يترجمها. ترجمان الأنفس ليس اختبارًا تقليديًا، ولا تقريرًا نفسيًا عابرًا. هو تجربة مصممة بعناية، تجمع بين العمق النفسي والدقة التحليلية، لتكشف خريطتك الداخلية كما هي: متعددة، حقيقية، ومتجددة. لا نصنفك، ولا نضعك في إطار. بل نفتح أمامك منظورًا جديدًا ترى من خلاله ذاتك بوضوح أكبر. مرحبًا بك في ترجمان الأنفس . حيث يتحول فهم النفس إلى رحلة راقية… تليق بتعقيدك.

ما وراء الرموز: لماذا نحتاج ترجمانًا للأنفس؟

تخيل أن حياتك رواية طويلة، تتقاطع فيها الأحداث والمشاعر والمواقف. ثم يأتي نظامٌ نفسي جامد، يقرأ أول فصلين فقط، ويقرر أن يصفك بكلمة واحدة على الغلاف. كم من العمق سيضيع؟ وكم من المعاني ستُختزل؟

الأنظمة التقليدية: مفيدة… ولكن محدودة

لا أحد ينكر أن أنظمة مثل MBTI أو Enneagram أو غيرها قدمت خدمات كثيرة: منحت الناس مفردات سريعة للحديث عن أنفسهم، وساعدت على التعرف على بعض السمات والميول. لكنها تعاني من مشكلة أساسية: التجريد المفرط.

ترجمان الأنفس: قراءة الإنسان في سياقه

"ترجمان الأنفس" لا يبحث عن خانة واحدة تضع نفسك فيها، ولا عن حكم نهائي عليك. بدل ذلك، هو يقرأ طبقاتك الداخلية:

لماذا "ترجمان"؟

في التراث، الترجمان هو الذي ينقل المعنى من لغةٍ إلى أخرى بأمانة. هنا، "ترجمان الأنفس" يحاول أن يترجم لك لغة نفسك: تلك اللغة التي أحيانًا لا تفهمها أنت نفسك. يفسر لك أصواتك الداخلية المتباينة، ويعرضك أمام نفسك بإنصاف، كلوحة متعددة الألوان، لا لونًا واحدًا جامدًا.

دعوة للتجربة

جرب أن تدخل الاختبار بروح المستكشف، لا الباحث عن لقب. انظر إلى النتائج كترجمة لنفسك، لا كحكم عليها. اخرج وفي يدك خريطة للجوانب التي فيك، تفهمك أكثر مما تصنفك.

هل أنت مستعد لاكتشاف شخصيتك وشخصيات من حولك؟